الغرير للاستثمار توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبدلله الغرير لتوفير فرص تدريب لـ 60 طالباً إماراتياً

المذكرة تهدف إلى تعزيز مبادرة نمو الخاصة بالمؤسسة

الشركة توفر فرص تدريب للشباب الإماراتي لدعم مساراتهم الوظيفية وتنمية مهاراتهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت الغرير للاستثمار، إحدى أكبر مجموعات الشركات التجارية العائلية التي تقدم أعمالاً متنوعة في دولة الإمارات، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبد الله الغرير بهدف تمكين الشباب الإماراتي من الانضمام إلى القوى العاملة وبناء مسارات وظيفية مجدية. وتسلّط الشراكة الضوء على التزام الشركة المستمر بتثقيف المواهب الإماراتية الشابة والارتقاء بمستوى مهاراتهم وإعادة تأهيلها، مما يساهم في تعزيز مسيرة التوطين ودعم الأجندة الوطنية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزاً رائداً للمواهب.

وتشهد الشراكة تعاون الشركة مع مؤسسة عبد الله الغرير لتوفير فرص العمل والبرامج التعليمية المتكاملة لمجموعة من الإماراتيين من مبادرة نمو. وتهدف مبادرة نمو الوطنية لتنمية مهارات الشباب في قطاعات متعددة إلى مساعدة أكثر من 25 ألف مواطن إماراتي تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، وتوفّر لهم برامج تدريبية رائدة معنية بتوجهات السوق، وفرص تعليم متكاملة مع العمل. وتركّز المبادرة على تحسين قطاع التوظيف وتوسيع فرص التعليم المعنية بمعالجة تحديات المستقبل، مما يعزز أولوية المواهب الوطنية لدى حكومة دولة الإمارات ويدعم تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. والتزمت الغرير للاستثمار، في إطار هذه الشراكة، باستضافة 60 مواطناً إماراتياً من مبادرة نمو في برامج تدريب داخلية مدفوعة الأجر لثلاث سنوات، ما يساعد الباحثين عن فرص العمل على اكتساب مهارات جديدة تقدّمها البرامج التدريبية المخصصة ومبادرات التدريب المكثّف في مجموعة متنوعة من التخصصات.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال جون يوسيفيدس، الرئيس التنفيذي للمجموعة بشركة الغرير للاستثمار: “يشرّفنا الانطلاق في هذه الرحلة مع مؤسسة عبد الله الغرير، حيث نواصل تركيز جهودنا على تمكين الجيل القادم من المواطنين الإماراتيين. وتلعب هذه الشراكة دوراً حيوياً في نجاح دمج الشباب الإماراتي من أصحاب المهارات في القوى العاملة المحلية، مما يوفر نموذجاً تعليمياً متكاملاً للعمل المنظم جنباً إلى جنب مع قادة القطاع. وندرك، بصفتنا شركة أعمال عائلية رائدة في دولة الإمارات، دورنا وأهمية هذه الشراكة كنقطة انطلاق للتعاون المستقبلي من أجل تعزيز التوطين، وتأهيل الأجيال القادمة من الإماراتيين لتولي القيادة”.

وتتماشى مبادرة نمو مع التزام الغرير للاستثمار بدعم الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، حيث تزوّد الشباب الإماراتي بما يضمن بقاءهم في الطليعة من حيث رصيدهم من المهارات؛ وتركّز على تنمية الكفاءة وتعزيز المسارات الوظيفية لقاعدة المواهب المتنوعة في المجموعة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير: “نتطلع إلى إيجاد مسارات جديدة لتوفير فرص تعليم عالية الجودة بما ينسجم مع استراتيجية الإمارات الوطنية للاستدامة. وتأتي مبادرة نُمو لتعكس نمو اقتصادنا القائم على المعرفة وتحضير المواهب الناشئة لدعم رؤية الإمارات الرامية إلى تعزيز التنافسية والتميز والابتكار. ويسرّنا التعاون مع شركة الغرير للاستثمار، التي حصدت مؤخراً جائزة أفضل بيئة عمل من إحدى الهيئات الدولية، حيث تتميز بقدرتها الكبيرة على توفير فرص مميزة لمواهب الإمارات الشابة. ونهدف من خلال شراكتنا إلى تعزيز قدرة الشباب الإماراتي في الحصول على الفرص العالمية”.

وتنطلق مؤسسة عبد الله الغرير، المنظمة الخيرية غير الربحية، من إرث عائلة الغرير المتجذّر في دعم التعليم في دولة الإمارات والمنطقة العربية. وتسعى إلى تزويد المتعلمين بفرص التطوير المهني والتعليمي ليكونوا قادة المنطقة العربية مستقبلاً، ويساهموا بنهضة مجتمعاتهم وبنائها. واستفاد أكثر من 6 آلاف شخص من الشباب العربي وبنسبة 70% من الإناث من مسارات نمو، بما فيها برامج تيك أب ومشروع حماه  و سراج في عامها الأول.

#بياناتشركات

– انتهى –

لمحة حول شركة الغرير للاستثمار:

تُعد مجموعة الغرير للاستثمار واحدة من كبرى الشركات التجارية العائلية التي تقدم أعمالاً متنوعة في الشرق الأوسط، وتشمل أنشطتها ستة قطاعات مختلفة: الأغذية والموارد والعقارات والإنشاءات والطاقة والنقل والمشاريع. تأسست شركة الغرير للاستثمار عام 1960 بصفتها شركة تجارية صغيرة، وكانت إحدى الركائز الأولى في قطاع الصناعة والتجارة أثناء نهوض دولة الإمارات.

وأصبح اسم مجموعة الغرير، ببدايتها المتواضعة وتاريخها العريق الحافل بالابتكار وريادة الأعمال، مرادفاً لإرث الدولة ونهضتها ومكانتها المرموقة.

ويقع المقر الرئيسي للشركة في منطقة ديرة، وتمتد أنشطتها المتنوعة لتشمل أكثر من 50 دولةً حول العالم ويعمل فيها قرابة 28 ألف شخص. كما تواصل الشركة حفاظها على إرثها العريق الذي يعود إلى أكثر من ستة عقود من خلال هدفها المتمثل في “تحسين الحياة”، حيث تكرّس جهودها لإحداث تغييرٍ هادف ومستدام في المجتمعات التي تعمل فيها.