جامعة زايد ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم توقعان مذكرة تفاهم افتراضية

دبي – حزيران 2020

تم  توقيع مذكرة تفاهم  بين جامعة زايد ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم خلال الحدث الذي  جرت مراسمه عبر الإنترنت   في خطوة منهما لدعم الشباب الإماراتي والعربي في مسيرتهم التعليمية وفي مقتبل رحلتهم العملية.

 

وتفضّلت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ,رئيسة جامعة زايد إلى جانب معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بالتوقيع على مذكرة تفاهم افتراضية بين الطرفين. وتقوم مذكرة التفاهم على هدف من الأهداف المتعددة التي وضعتها استراتيجية حكومة الإمارات، ألا وهو إقامة شراكات بناءة بين مؤسسات القطاعَين العام والخاص من أجل تنفيذ الأهداف الأسمى التي تتعلق مباشرةً برفاهيةالإنسان، الذي يُعد الثروة الحقيقية في المجتمع، وتوحيد الجهود كافة وتضافرها من أجل تحقيق هذا الهدف.

 

وتسعى مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم من خلال هذا التعاون إلى تقديم برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، وهو عبارة عن منصة رقمية ثنائية اللغة )الإنجليزية والعربية( تهدف إلى دعم الشباب الإماراتي والعربي في اتخاد قرارات مدروسة استعداداً للالتحاق بالجامعة ولتطوير مهاراتهم الشخصية من أجل تحقيق النجاح، بالإضافة إلى تقديم المشورة لهم قبيل انتقالهم من مقاعد الدراسة إلى مرحلة الحياة العملية. ولا بد من التنويه هنا بأن البرنامج بكامله متوفر على شبكة الانترنت مجاناً، يضم أكثر من 14,000 مستخدم ويساعد الطلاب والخريجين في صقل المهارات التي يبحث عنها أرباب العمل ويقدم أحدث المعلومات حول الحياة الجامعية وسوق العمل. هذا وتتمتع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بقسم خاص للأبحاث من المتوقع أن يعمل بالتآزر مع جامعة زايد من أجل النظر في فرص التعليم المحتملة بهدف تقديم المزيد من الدعم لتطوّر المعرفة في دولة الإمارات.

 

وعن هذا التعاون، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ,رئيسة جامعة زايد: «يسرّنا أن نضافر الجهود مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم لمد جسور التعاون والتكامل الأكاديمي وإجراء الأبحاث المشتركة. وإننا نتطلّع قدماً لتبادل المعرفة ولتدريب طلّابنا وخرّيجينا على تطوير مهاراتهم وتطبيقها في ميدان العمل في المستقبل، بالإضافة إلى تقديم المزيد من الدعم لتطوير برنامج الأبحاث.»

 

وأشارت معاليها أيضاً إلى تحقيق التكامل بين البرامج الأكاديمية وبين الأنشطة خارج المنهاج الدراسي في جامعة زايد بهدف تعزيز مهارات الطلاب والارتقاء بها إلى متطلّبات وتطلّعات قيادتنا الحكيمة للمساهمة في تنمية المجتمع المعرفي.

 

وعن هذه الشراكة، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير: «تجسّد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة وهدفنا الرامي إلى تطوير وتمكين الشباب الإماراتي ، ويسعدنا أن نوقّع مذكرة التفاهم هذه, لتعزيز الشراكة مع جامعة زايد لأننا على ثقة تامة بأن تأسيس الشراكات والتعاون بين مؤسسات القطاعين العام والخاص يشكّل أساس التغيير المستدام والتطور في مجتمعنا.»

 

ومن شأن هذه الاتفاقية أن توفّر الدعم لإدارة شؤون الطلبة والخريجين في جامعة زايد من أجل المحافظة على الالتزام بتأمين أعلى درجات المهنية والجودة على صعيد المعلومات والمشورة والتوجيه والاستشارات الوظيفية للطلبة والخريجين في جامعة زايد. وفي هذا الإطار قال  السيد راشد الشامسي مدير إدارة شؤون الطلبة والخريجين بالإنابة: «بغض النظر عن الظروف الراهنة، إننا نهدف إلى تقديم مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج لدعم طلاب جامعة زايد وإعدادهم لاتخاذ قرارات مدروسة حول مهنهم المستقبلية ومساندتهم في رحلتهم نحو سوق العمل بصفتهم خريجين من الجامعة. وبفضل مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، سنعمل على إعداد أجيال مؤهلة من الخريجين في بيئة تعليمية مبتكرة وداعمة تعكس التميّز الأكاديمي والمهارات في القيادة.»