مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومؤسسة الإمارات توقعان مذكرة تفاهم لدعم التعاون بين الشباب الإماراتي

وقعت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومؤسسة الإمارات مذكرة تفاهم لوضع إطار عمل بين الطرفين في مجال التعاون وتبادل المعرفة وتحقيق الأهداف المشتركة بين الجهتين في مجال دعم مهارات الشباب الإماراتيين و تعزيز فرص توظيفهم.

تُمهد هذه المذكرة بداية شراكة استراتيجية بين الطرفين من خلال برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، وهو منصة رقمية على شبكة الإنترنت تُعنى بتعزيز استعداد الشباب للمرحلة الجامعية والمهنية، وذلك من خلال برامج عديدة تدعم مسارات الشباب من مراحل التعليم حتى مرحلة التوظيف. وتضم المنصة التي أُطلقت في أكتوبر 2018 أكثر من 10,000 شاب إماراتي نشط، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الشراكة آلاف الشباب الآخرين في الإمارات العربية المتحدة.

سيُركز التعاون المشترك على تبادل المعرفة، وتصميم دورات تدريبية رقمية يمكن أن يصل إليها المستفيدون بسهولة، مع التركيز على ريادة الأعمال والقيادة التطوعية وغيرها من مجالات تطوير الشباب. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الغرير للمفكرين اليافعين يضم حاليا 21 دورة رقمية  تغطي كل ما يتعلق بتحسين المهارات المهنية والتطوير الذاتي. كما سيتمكن الشباب المشمول في البرنامج من الحصول على فرص الإرشاد الشخصي لتسهيل مسار التطوير المهني الخاص بكل منهم.

وبمناسبة هذا الحدث، قالت ميساء جلبوط الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم: “إن الشراكة بين مؤسسة الإمارات ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم هي إثبات على التزامنا بدعم الشباب في الإمارات العربية المتحدة وإعدادهم لسوق العمل  في المستقبل. ومن خلال برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، وهو برنامج على شبكة الإنترنت تم تصميمه بشكل خاص لدولة الإمارات العربية المتحدة، يحصل الشباب الإماراتيون على فرص تطوير مهاراتهم ومعرفة المهن التي تتوافق مع اهتماماتهم الشخصية ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في الإمارات العربية المتحدة.”

قالت ميثاء الحبسي، وهي نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: “نحن نؤمن في مؤسسة الإمارات بأهمية التعاون مع القطاعات العامة والقطاعات الخاصة لتمكين الشباب. وشراكتنا مع مؤسسة عبدالله الغرير تظهر التزامنا المشترك بهذا الهدف، وذلك من خلال اطلاق مبادرات تشجع وتعزز الأعداد المتنامية من المواهب الشابة التي تدخل سوق العمل سنوياً، الأمر الذي سيمكننا من بناء قوى عاملة تنافسية.”