مصدر ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم توقعان مذكرة تفاهم لدعم الشباب في الإمارات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 26 أبريل 2020: أعلنت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم , وهيمؤسسة خيرية رائدة في مجال التعليم في المنطقة بتمويل خاص, عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون وتوظيف منصاتهما الشبابية للمساهمة في إعداد وتنمية كفاءات فئة الشباب في دولة الإمارات.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم اليوم كل من معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى منح الطلبة المشاركين في منصة “شباب من أجل الاستدامة” التابعة لشركة “مصدر” فرصة الاستفادة من برنامج الغرير للمفكرين اليافعين الذي يوفر دورات تدريسية تركز على تنمية المهارات بهدف إعداد الشباب للاستعداد لمرحلة الجامعة ومن ثم دخول سوق العمل. وسوف تغطي الدورات التدريسية مجموعة من الموضوعات تشمل القيادة، والتخطيط للمسيرة المهنية، والاتصال، ومهارات الإنترنت، والتطوير الذاتي.

ومن خلال هذا التعاون، سوف تقدّم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، إلى أكثر من 100 شخص على منصة «شباب من أجل الاستدامة»، برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، وهو عبارة عن منصة رقمية متوفرة بلغتين ومصممة لدعم تطوير المهارات الشخصية للشباب الإماراتي والعربي، وإعدادهم لسوق العمل، ورفع نسبة الوعي لديهم من أجل تحقيق النجاح في المستقبل.

وعن هذا التعاون بين الجهتين، يقول معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: «جاء هذا التعاون مع شركة مصدر ليعزّز الدعم الذي نقدّمه لشبابنا عبر دولة الإمارات، وهو يمثّل نواة المفهوم الذي ترتكز عليه مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم منذ تأسيسها عام 2015. وفي هذه الأوقات غير المسبوقة التي نشهدها ويشهدها العالم أجمع، نحرص على مضاعفة الجهود التي نبذلها من أجل تأمين تعليم عالي الجودة لشبابنا في دولة الإمارات وفي شتى أنحاء العالم العربي». وشدّد في النهاية على أن مضافرة الجهود مع شركة «مصدر» تجسّد خطوة استراتيجية تهدف إلى الاستمرار بدعم الشباب وتمكينه، والمساهمة في التنمية المستدامة للإمارات والمنطقة على حد سواء.

وأعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لدعم تحقيق رؤيتها المتمثلة بتطوير كفاءات الشباب في المنطقة، مشدّداً على أن هذه الأوقات الصعبة قد أظهرت لنا مدى أهمية توفير منصات للتعليم عن بُعد لضمان تزويد شبابنا بأدوات التعليم حتى في أصعب الظروف.

وأكّد الرمحي  أن دولة الإمارات قد رسخت مكانتها الرائدة في مجال تمكين الشباب، انطلاقاً من إدراكها لدورهم الحيوي في دعم جهود التنمية الوطنية، مؤكداً على أن “مصدر” ستواصل التعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لتعزيز الاعتماد على حلول التعليم عن بُعد للمضي قدماً في مسيرة التقدم بالإمارات وتحقيق رؤيتها المنشودة.

وبموجب الاتفاقية، سوف تعمل كل من مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم ومنصة “شباب من أجل الاستدامة” على الترويج لبرامجهما ضمن شبكة الأعضاء والشركاء لكل منهما، وذلك بهدف توسيع نطاق أهدافهما وجهودهما.

وقد تم إطلاق منصة “شباب من أجل الاستدامة” في يناير الماضي تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، حيث تهدف المنصة إلى تزويد الشباب بالمهارات التي تمكنهم من بناء مسيرة مهنية في قطاع الاستدامة، وذلك عبر توفير ورش عمل متخصصة وتجارب عملية تسهم في تمكين الشباب وإعدادهم بالشكل الأمثل. وكان معالي عبد العزيز الغرير قد ألقى كلمة خلال منتدى “نقاشات حول مهارات المستقبل” الذي أقيم في يناير الماضي ضمن “منصة شباب من أجل الاستدامة”، حيث سلط معاليه الضوء على جهود الإمارات في إعداد الطلبة لمواكبة تنامي الحاجة للمهارات الرقمية في المستقبل.